يمكن للمنظمات توفير هذه الفرص من خلال تقديم برامج التدريب والتوجيه والإرشاد.
تشجع الإدارات الموظفين على تحسين أدائهم في العمل من خلال إتاحة الفرصة لهم للتعلم والتدريب الذي من خلاله يتمكنون من رفع مستوى إمكانياتهم وتطوير أو تعلم مهارات جديدة في العمل، وهذا النوع من التحفيز يشعر الموظف بمدى أهميته في مكان العمل وتوقع المديرين منه الكثير والأفضل ليقدمه، وبالتالي يكون متحفزًا للانضمام لدورات تدريبية.
إن البحث عما يحفز العاملين لبذل جهد إضافي في العمل يمكن أن يكون تحدياً لكثير من الشركات. وقد توصلت دراسات عديدة عن العاملين من مختلف بقاع العالم إلى وجود صلة بسيطة بين الراتب والقناعة الوظيفية، أي أن المال لن يشتري الحافز على الدوام.
يعد تحفيز الموظفين أمرًا بالغ الأهمية لنجاح ورفاهية كل من الموظفين الأفراد والمنظمة ككل، لأنه يساعد على زيادة الإنتاجية والرضا الوظيفي وإشراك الموظفين وحل المشكلات بشكل أفضل والإبداع وإبراز ثقافة تنظيمية إيجابية.
في بعض الأحيان، يقوم الموظفون المنخرطون بتغيير وظائفهم أيضًا، ولكن بمعدل أقل بكثير من الموظفين غير المنخرطين أو غير المنخرطين بشكل نشط.
ليس سرًّا أن الاتصال هو مِفتاح مكان العمل الناجح. بعد كل شيء، كيف يمكن للموظفين العمل الفعّال معًا إذا كانوا لا يتواصلون؟ ومع ذلك، فإن ما لا يدركه العديد من أصحاب العمل هو أن ثقافة الاتصال في مكان عملهم لها تأثير كبير على خبرة موظفيهم وتحفيزهم ومشاركتهم وأدائهم العام.
ويقول فاس: "عليك أن تصبح قدوة، وذلك بأن تدرك كيف تريد أن يكون رئيسك في العمل. وعندما تدرك أي مدير تريد لنفسك أن تكون، سيكون باستطاعتك تطبيق ذلك على الآخرين."
المكافآت الجوهرية هي تلك التي تأتي من داخل المرء. إنها ترجمة حرفية للإحساس بالرضا والشعور بالإنجاز الذي يصحب إكمال مهمة معينة أو إتقان مهارة جديدة.
تعزيز التواصل والتفاعل بين أفراد فريق العمل لتشجيعهم على تقديم الدعم والتعاون لبعضهم البعض.
دائما ما يجري الخلط بين المكافآت الجوهرية والأخرى الخارجية، بل إن ثمة من يؤمن إيمانًا راسخًا بأن الأولى أكثر تحفيزًا للموظفين من الثانية.
يمكن لأصحاب العمل أن يلعبوا دورًا في خلق بيئة تعزز الحافز العالي والمشاركة بين موظفيهم من خلال توفير عمل هادف ، وفرص للنمو والتنمية ، والتقدير والمكافآت ، وثقافة عمل داعمة وإيجابية.
بناء الثقة في فريق العمل بقدرتهم على تقديم نتائج مميزة وأداء متطور.
من الشائع أن يرفع الموظفون أعينهم إلى الحائط عند الشعور بالملل، وهنا يمكنك استغلال المساحات الفارغة من الجدران بكتابة ولصق العبارات التحفيزية، فإنَّ ذلك نون سينعكس بشكل إيجابي على نفسية الموظف عند قراءتها حيث إنها ستبعث فيه الحماس والقوة.
كما أنه بإمكانك أن تقدم للموظف هدية لسبب شخصي وليس مهني، فهذا بدوره سيكون له فارق إيجابي في أداء الموظف.